التراس الريد الريبلز..
بلوات هي يعيشها كل جمجم غير مؤهل نفسيا، بل وإن اغدى رآسه عاليا سيقوى ذهنيا، يقوى لانه لاشيء يقتدى ولا عين فيه تمتدى، و لإن امتطى عذابه اكيد لن ينتسى، هذا هو حال من اقرح نفسه للتمرد، وساب يريد المعالجة النفسية، فنسي اننا عالجنا الحمقى وذوي الرؤوس البزقاء، لم يسع اننا تولينا آمر الجاهل بلا قضاء، ترقينا بعيون الفضاء، آننا ملوك للدمة نموت لكي نحيا، اوقينا العقول قبل فوت الاوآن، وان فات لم نتعبد عقليتنا صانت لكل غاشم يعبز بعينيه آننا في وقتنا الصغير، لا ولم نمد ايدينا للغير، نعم تمردنا كثيرا في بلد يهان فيه الخفي من الطائش، يثمتم فيه المنجوس لآنه بل آصل ولا مفصل، لكننا نحن بالذات صلبنا لم ولن نسيل، غيرنا جل الفكر وتمادينا اكثر، فخبتت نواياكم تشقق ايدينا، بل ريحة المائونة بينكم لم تستر نفسها، فلم نعيش يوما الا بنفس واحد، نفس زادت منا نفوس هم من اسعو وآرقو ساحة هذه المدينة، آنبرو للضوء الساطع ولمط شمعتك، خزفو غيرة السوس الهنجاء، عزفو احلى مقاطع السمفونيات العذباء، اطرو اللوحات بخيال لم يهندسه حتى الابداع او الإيقاع، جاهدو بحريتهم الفتية ولو انها هشت تناست ان للحب وفاء، تمردو مرا ثم مرا ثم مرا ولم تنزف الآيدي العذراء، فلا غيرك يقدر على هذه النجوم، نجوم تحصى بعين رديئة انها في دور الهجوم، فلم نتلاشى لكي ترفع صوتك انك انت الغبي، من انت؟ الجبان هو الوحيد المصرصر للصدى، يغول لنفسه الجراثيم والبكتيريا الفطرية، يهوس على اصله مارأى منا وما مضى، فوقتنا نحن لن يزول، ونزولنا هو نزولك، وقمتنا ستؤديك، فالتمرد لواء احمر لا يلوم من مسه بشر او غدر، ولن يهوس على جل الفكر، والتمرد للآقوياء ياضعيف..